عضو غرفة المنشآت السياحية: العلمين الجديدة تجعل مستقبل الساحل الشمالي في أمان
كُثرت الإشادة بالساحل الشمالي والمدن المميزة الموجودة به خلال الفترة الأخيرة، وبشكل خاص مدن الجيل الرابع أو المدن الجديدة، يأتي في مقدمتها مدينة العلمين الجديدة والمهرجان الخاص بها الذي غير كل المقاييس وجعلها تنال إشادة وإعجاب الجميع، وبالطبع من ضمنهم عضو غرفة المنشآت السياحية رامي فايز، والذي تحدث عن تفاصيل هامة حول المدينة، وكيف أنها جعلت مستقبل الساحل الشمالي في أمان خلال الفترة المقبلة، وأنها تحتوي على فعاليات مختلفة تناسب الجميع وتجعلهم يُقبلون نحوها، سواء من المواطنين المصريين أو السياح من كل مكان في العالم، ونستعرض في المقال عبر موقعنا إنفراد تفاصيل هامة حول المدينة على لسان رامي فايز، تابعونا..
مدينة العلمين الجديدة تجعل مستقبل الساحل الشمالي في أمان
صرح رامي فايز عضو غرفة المنشآت السياحية، أن البعض يعتقد أن مدينة العلمين الجديدة عبارة عن مدينة سياحية فقط، وهو أمر خاطئ على الإطلاق، ولكن الدولة المصرية تسعى في الفترة المقبلة لاستدامة التنمية في مدينة الساحل الغربي، وترغب في توفير أكثر من مليون ونصف فرصة عمل بها، وأكمل فايز في حديثه عن المدينة والساحل الشمالي بشكل عام في مداخلة هاتفية لنشرة دي إم سي، أن مدينة العلمين الجديدة هي نقطة فارقة في مستقبل السياحة الساحلية بالمنطقة، وخاصة في الساحل الشمالي، فهي تحولت من مدينة ألغام إلى مدينة ترفيهية من الطراز الأول تحقق السعادة للجميع، وأشار إلى أن مصر تضم كل أنواع السياحية تتنوع بين: السياحة الترفيهية، السياحة الفنية، السياحة التاريخية، ولكن سياحة إنشاء مهرجان كانت الدولة تفتقدها، لتأتي مدينة العلمين الجديدة لاستحداث هذا النوع الجديد من السياحة.
ولفت النظر إلى وجود القطارات فائقة السرعة التي تساهم في خلق مجتمع جديد متنوع يدوم على مدار العام، وليس على مدار 3 أشهر فقط خلال فصل الصيف من كل عام، وهو ما نجحت فيه الدولة المصرية بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وزير السياحة والآثار: استثمارات غير مسبوقة في العلمين الجديدة
في سياق متصل بالحديث عن مدينة العلمين الجديدة، أكد وزير السياحة والآثار شريف فتحي، أن المدينة المصرية الكبرى والساحل الشمالي بالكامل أصبحوا الوجهة السياحية الأمثل لمصر، وأن هناك استثمارات غير مسبوقة سوف يتم ضخها في العلمين الجديدة، وأضاف في المؤتمر الصحفي الأخير بالمدينة بعد الجولة التفقدية مع 13 سفير أجنبي، أن مصر شهدت عدد من الأنماط السياحية مختلفة الأنواع، وذلك لما تملكه من تنوع كبير في القطاع السياحي، كما لفت النظر إلى امتلاك الدولة المصرية لإمكانيات كبيرة للسياحية بمختلف أنواعها تشمل: السياحة الثقافية، السياحة البيئية، السياحة العلاجية، سياحة الغوص، السياحة الأثرية وغيرهم.
وأعلن شريف فتحي وزير السياحة أن المقومات المصرية للسياحة هي رقم 1 في العالم، وبشكل خاص من حيث تنوع الأشكال السياحية، وسوف تقوم الوزارة بأخذ كل نمط سياحي وتدويره على حده لتحقيق أكبر استفادة منه، ولفت النظر إلى أن بعض الأنماط تحتاج وقت طويل ربما يصل إلى 10 سنوات، مع أنماط أخرى تحتاج 5 سنوات وغيرها ربما عامين إلخ.. وسوف يتم إنشاء خطة شاملة لتنويع الأنماط السياحية المصرية وتنويع الأسواق في الفترة المقبلة لتحقيق الاستفادة منها.
واختتم وزير السياحة والآثار المصري حديث بذكر التعاون المصري الإيطالي في المجال الثقافي والسياحي، موضحاً أن السياحة أصبحت متقدمة رغم كل التحديات الموجودة، وأن الدولة المصرية قادرة على العثور على حلول لكل المشاكل السياحية، وأن هناك تعاون مع إيطاليا في المجال السياحي وفي استرداد الممتلكات الثقافية أيضاً, مع بحث سُبل التعاون الأخرى مع أكثر من جهة.