وزارة التربية والتعليم تُعلن آليات جديدة للتعامل مع طلاب المدارس
تبذل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف جهود كبير في الفترة الماضية، وبشكل خاص لاستقبال العام الدراسي الجديد المقرر بدايته في يوم الحادي والعشرين من شهر سبتمبر المقبل من عام 2024م، ومع بعض المشاكل والتحديات التي واجهت الوزارة في الأعوام الدراسية السابقة، يتم الاستعداد بشكل كبير للعام الحالي من كل الجهات، وبشكل خاص من حيث التعامل مع الطلاب والالتزام الكامل بالنسبة للجميع، وهو ما شدد عليه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في الفترة الماضية باجتماعه مع أكثر من جهة، يأتي في مقدمتهم مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس وكل المشاركين في العملية التعليمية بشكل عام، وبدون المزيد من المقدمات، نستعرض في المقال عبر موقعنا إنفراد أهم التفاصيل عن الآليات المجهزة من وزارة التعليم للعمل بها مع بداية العام الدراسي الجديد، تابع..
وزارة التربية والتعليم تُعلن آليات جديدة للتعامل مع طلاب المدارس
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن آليات جديدة للتعامل مع طلاب المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد، وشدد وزير التعليم محمد عبد اللطيف على مديري الإدارات التعليمية للعمل بجدية والتزام شديد وتكثيف الجهود في الفترة المقبلة لتنفيذ هذه الآليات، والتي تختلف وفقاً لطبيعة التحديات في كل إدارة تعليمية، وأكد الوزير أن هناك زيارات ميدانية متواصلة لن يتم الإعلان عنها، وأن الوزارة سوف تتابع كل الإجراءات التنفيذية التي اتخذها مديري الإدارات التعليمية خلال الفترة الأخيرة، وذلك ضمن الحلول والمقترحات التي تم طرحها في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك مع بداية العام الدراسي الجديد 2024.
وتابع وزير التربية والتعليم في اللقاء الأخير مع مديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظات، أن تعديل لائحة الانضباط لا يستهدف تحفيز الطالب لتحقيق الانضباط، وأكد على أهمية ترجمة سلوك طل طالب إلى درجات، مع ضرورة وجود جزاء تربوي مناسب نحو أي سلوك خاطئ أو أي تجاوز من الطلاب، وهو ما يترتب عليه علاقة جيدة بين المعلم والطالب بكل الاحترام والالتزام الكامل.
إعادة هيكلة المرحلة الثانوية
فيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن رؤية الوزارة في هذه الهيكلة لا تتعلق بإلغاء أو تخفيف مواد أو حتى إضافة مواد أخرى للمنهج، بل الهدف هو إعادة هيكلة مرحلة الثانوية طبقاً للمعايير العالمية لتتناسب مع الجميع وليس الطلاب فقط، وهو ما يتيح فرصة مميزة للمعلم بتأدية العملية التعليمية الجيدة على أعلى مستوى داخل الفصل، مع الالتزام بعدد ساعات معتمد للمواد الدراسية ووجود فرصة للمعلمين ووقت كافي لتدريس المحتوى دون اقتطاع أي شيء منه، والأهم هو تنمية مهارات الطلاب والانتهاء من المنهج في الوقت المحدد، كل هذا يميزه إعداد جيل جديد قادر على التنافس مع أفضل الدول في مستوى التعليم حول العالم.
ولفت الوزير النظر إلى ضرورة مواكبة التعليم في سوق العمل مما يشهد تغيرات متسارعة، وأوضح محمد عبد اللطيف أنه جرى الاستناد في الهيكلة إلى قواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين في صفوف المرحلة الثانوية، مما ساهم في توزيعها بشكل متوازن في ضوء نواتج التعلم وعدم التأثير نهائياً على الطلاب، مع مراعاة عدم تكرار المحتوى أو التقصير في المعارف التي يدرسها الطلاب، كل هذا إن حدث سوف يتسبب في عبئاً معرفي على طلاب المرحلة الثانوية، لكن الوزارة خططت بشكل جيد لهذه المرحلة بهدف واضح وصريح، وهو عدم تأثر الطلاب نهائياً بإعادة هيكلة مرحلة الثانوية وأن تكون ميزة بالنسبة إليهم وليس عيب.