وزير التربية والتعليم يلتقي بمديري المدارس في محافظة الشرقية
شهد اليوم اجتماع هام بين وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف ومحافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، وبين عدد من قيادات الوزارة ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية ومديري المدارس في محافظة الشرقية، وذلك لمتابعة استعدادهم للعام الدراسي الجديد المنتظر بدايته خلال الشهر المقبل، واستعرض الوزير كل الإجراءات التنفيذية لمواجهة كل التحديات وأي مشاكل تواجههم خلال الفترة المقبلة، وبشكل خاص التحديات فيما يخص الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين وجذب الطلاب إلى المدارس، مع ضمان انضباط سير العملية التعليمية على أعلى مستوى، وبدون المزيد من المقدمات، نستعرض في المقال عبر موقعنا إنفراد أهم التفاصيل عن اجتماع وزير التربية والتعليم الأخير في محافظة الشرقية، مع تفاصيل أخرى هامة، تابعونا..
وزير التربية والتعليم يلتقي بمديري المدارس في محافظة الشرقية
بدأ اجتماع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمديري المدارس في محافظة الشرقية وكل المشاركين في العملية التعليمية هذا العام، بتوجيه الشكر إلى محافظ الشرقية على تقديم كل سُبل الدعم للوزارة لتنفيذ إجراءات ضمان سير العملية التعليمية بالمحافظة على أعلى مستوى، وذلك خلال العام الدراسي الجديد، وأكد الوزير أن هذا اللقاء الهدف منه هو النقاش مع مديري الإدارات التعليمية والمدارس حول آلية العمل والإجراءات المعلنة لتطوير العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة، وبشكل خاص للتأكيد على بذل الجميع لجهود كبير لتنفيذ الإجراءات الخاصة بتحسين العملية التعليمية لمختلف الصفوف الدراسية، وتشمل المرحلة الابتدائية والإعدادية حتى الثانوية العامة.
وزارة التعليم تواجه تحديات العام الدراسي الجديد
تحدث وزير التعليم في اللقاء الأخير عن الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج المقدمة من الوزارة لعلاج أهم التحديات والمشاكل التي تواجهها خلال العام الدراسي الجديد، يأتي في مقدمتها مشكلة كثافة الفصول والعجز في عدد المعلمين وآليات جذب الطلاب للمدارس، بالإضافة إلى إعادة هيكلة التعليم الثانوي، وأكد أن وزارة التعليم تعمل جاهدة من أجل علاج هذه التحديات وتحقيق عملية تعليمية مميزة محفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي، وذلك من خلال الوصول بكثافة الفصل لنسبة بسيطة تسمح بالحصول على راحته وأن يكون في بيئة تعليمية مناسبة ليحقق النجاح.
وعن مشكلة الكثافة الطلابية في الفصول، أوضح الوزير أن رؤية الوزارة في هذا الأمر والتي قدمتها بالفعل، هي نقل المدارس الثانوية إلى الفترة المسائية، لتكون الاستفادة من الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، وأوضح أن المدارس الثانوية لديها تجهيز تكنولوجي على أعلى مستوى، وبالتالي سوف يستفيد طلاب المرحلة الإعداد من هذه البيئة التكنولوجية في التعلم، وذكر الوزير أن المدارس الإعدادية سوف تصبح أيضاً مستغلة من قبل طلاب المدارس الابتدائية، وأكد على أن تطبيق هذه الآليات بالمرونة المناسبة لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية لن تخلق مشكلة.
واستعرض الوزير بعض الحلول الأخرى التي قدمتها الوزارة بحصر الفراغات التعليمية في المدارس، وذلك بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية، ليكون استغلالها في هيئة فصول بما لا يضر العملية التعليمية، مع إمكانية استخدام فكرة الفصل الموحد المتحرك ليكون آلية أخرى يمكن تنفيذها، وهناك عدة مقترحات سوف يتم النظر فيها خلال الفترة المقبلة وقبل بداية العام الدراسي الجديد في 21 سبتمبر من عام 2024م.
وناقش وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مقترح مميز أعده المركز القومي للبحوث التربوية في الفترة الأخيرة، وهو حول إمكانية إجراء امتحان تقييم آخر العام للطلاب في الصف الثالث الابتدائي، لجذب الطلاب من أجل الحضور للمدرسة وتحقيق نواتج التعليم، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي وأن يحصل كل منهم على المهارات اللازمة للدراسة.